أحبّ إليك أم على الأرض؟ فقال : « على الأرض » [1].
( مع ميسرة الجبل ) للصحيح [2].
والظاهر على ما ذكره جماعة [3] أن المراد ميسرة القادم إليه من مكة ، وحكى بعضهم قولاً بميسرة المستقبل للقبلة ، قال : ولا دليل عليه [4].
قال الشهيد : ويكفي في القيام بوظيفة الميسرة لحظة ولو في مروره [5].
( في السهل ) دون الحَزْن ، قيل : لتيسر الاجتماع والتضامّ المستحب كما يأتي ، وغير السهل لا يتيسر فيه ذلك إلاّ بتكلّف [6].
( وأن يجمع رحله ) ويضمّ أمتعته بعضها إلى بعض ليأمن عليها الذهاب ويتوجه بقلبه إلى الدعاء.
( ويسدّ الخَلَل ) والفُرَج الكائنة على الأرض ( به ) أي برحله ( وبنفسه ) وأهله بأن لا يدع بينه وبين أصحابه فرجة ؛ للصحيح [7] وغيره [8].
[1] التهذيب 5 : 180 / 603 ، الوسائل 13 : 532 أبواب إحرام الحج والوقوف بعرفة ب 10 ح 5.
[2] الكافي 4 : 463 / 4 ، الوسائل 13 : 534 أبواب إحرام الحج والوقوف بعرفة ب 11 ح 1.
[3] منهم : صاحب المدارك 7 : 409 ، والسبزواري في الذخيرة : 653 ، والفاضل الهندي في كشف اللثام 1 : 353.
[4] كشف اللثام 1 : 353.
[5] انظر الدروس 1 : 418.
[6] المدارك 7 : 414.
[7] الكافي 4 : 463 / 4 ، الفقيه 2 : 281 / 1377 ، الوسائل 13 : 537 أبواب إحرام الحج والوقوف بعرفة ب 13 ح 2.
[8] التهذيب 5 : 180 / 604 ، الوسائل 13 : 537 أبواب إحرام الحج والوقوف بعرفة ب 13 ذيل الحديث 2.