نام کتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل نویسنده : الطباطبائي، السيد علي جلد : 16 صفحه : 156
لا تنفكّ من ضعف
في إسناد ، أو اضطراب في متن ، أو قصور في دلالة ، فالأولى التمسك بظاهر الآية.
وهو حسن لولا
الشهرة القديمة الظاهرة والمحكية في النكت وغيره [1] ، وحكاية الإجماع
المتقدمة الجابرة لضعف الروايات ، مع مخالفتها لما عليه أكثر العامّة كما في النكت
ويستفاد من بعضها ، ولذا حمل الشيخ [2] الأخبار المخيِّرة على التقية.
واختلاف الروايات
في كيفية الترتيب إنّما يضعّف إثبات كيفية خاصّة منها ، لا أصله في مقابلة القول
بالتخيير بعد اتفاقها عليه.
مع أنّ من جملة ما
يدل عليه بحسب السند صحيح ، وفيه : سأل الصادق 7 رجل عن الآية ، فقال : « ذاك إلى الإمام ، يفعل ما يشاء »
قال : قلت : فمفوّض ذلك إليه؟ قال : « لا ، ولكن نحو [3] الجناية » [4].
ومنه يظهر سهولة
حمل الصحيح السابق [5] المخيِّر على الترتيب ، كما لا يخفى على المنصف اللبيب ،
لكن ينافيه الخبر الوارد في شأن النزول لكنّه قاصر السند عن الصحة ، فالقول
بالترتيب أقرب إلى الترجيح.
ولكن يبقى الكلام
في الكيفية ، هل هي على ما في النهاية [6] ، أو غيرها من كتب الجماعة؟ وعدم المرجّح مع ضعف آحاد
النصوص يقتضي