ونحوه الخبر [2] المحتمل للصحة ؛
لوجود مَعمر بن يحيى ، بدل : ابن عثمان في بعض النسخ ، ومع ذلك في سنده كالثاني
المجمع على تصحيح رواياته ، كابن أبي نصر وابن محبوب.
ولا اشتراك في
راوي الصحيحين كما ظنّ [3] ، مع وجود القرينة على الثقة في أحدهما ، والمجمع على
تصحيح رواياته في الثاني ، فإذاً الأسانيد في غاية الاعتماد ، معتضدة بما مرّ ، مع
الشهرة المتأخّرة ، (
و ) لذا كان هذا القول ( هو الأشبه ) وإن كان الأوّل أحوط.
واحتاط الإسكافي [4] بدرع وخمار
للمرأة ، وثوب واحد ممّا يجزئ فيه الصلاة للرجل ؛ حملاً على عرف الشرع في الصلاة ،
وجمعاً بين النصوص. ولا شاهد له.
والأجود الجمع
بحمل الأوّلة على الفضيلة ، أو ما إذا لم يحصل بالواحد ستر العورة ، ولذا قيّد
بالستر في أكثر ما مرّ من المعتبرة ، بخلاف الأخبار الأوّلة ، وهذا أولى.
فيكون المعيار في
الكسوة ما يحصل به ستر العورة مع صدق الكسوة