للحسن [2] وغيره [3] : « النساء عِيٌّ
[4] ، فاستروا العورات بالبيوت ، والعِيّ بالسكوت ». وهو معارَض بالأصل ومثله : «
كان رسول الله 6 يسلّم على النساء ويرددن عليه ، وكان أمير المؤمنين 7 يسلّم على النساء
، وكان يكره أن يسلّم على الشابة منهن ، ويقول : أتخوّف أن يعجبني صوتها فيدخل
عليّ أكثر ممّا طلبت من الأجر » [5].
والأخبار المانعة
عن ابتدائها بالسلام [6] قاصرةٌ بحسب الإسناد ، فلا تعارض الحسن المزبور.
مع اعتضاده بما
تواتر من سؤالهنّ النبيّ 6 والأئمّة : بمحضر الناس ، مع عدم منعهم لهن ، بل وتقريرهنّ على ذلك.
وما روي من خطبة
سيّدة النساء بمحضر من جماعة من الصحابة في نهاية البلاغة والفصاحة ، وهي الآن
موجودة مرويّة في الكتب المعروفة ، ككشف الغمّة [7].