ويكره أن تكون صمّا [٢] بل تكون رخوة ، ويستحب أن تكون برشا [٣] منقّطة كحليّة بقدر الأنملة ، لأنّ الصادق 7 كره الصمّ منها ، وقال : « خذ البرش » [٤].
وقال الرضا 7 : « حصى الجمار تكون مثل الأنملة ، ولا تأخذها سودا ولا بيضا ولا حمرا ، خذها كحليّة منقّطة تخذفهنّ خذفا وتضعها [ على الإبهام ] [٥] وتدفعها بظفر السبّابة » قال : « وارمها من بطن الوادي ، واجعلهنّ على يمينك كلّهنّ ، ولا ترم على [٦] الجمرة ، وتقف عند الجمرتين الأوّلتين ، ولا تقف عند جمرة العقبة » [٧].
ويكره أن تكون نجسة ، وتجزئه ، للامتثال.
مسألة ٥٦٢ : يستحب أن تكون الحصى ملتقطة ، ويكره أن تكون مكسّرة ـ وبه قال الشافعي وأحمد [٨] ـ لأنّ النبي 6 أمر الفضل ، فلقط له حصى الخذف ، وقال : ( بمثلها فارموا ) [٩].