تنزيل ) ، و ( حم
السجدة ) ، و ( النجم ) ، وسورة ( اقرأ بسم ربك ) [١].
ولا تمس القرآن إذ كنت جنباً أو كنت على
غير وضوء ، ومسّ الأوراق [٢].
وان خرج من إحليلك شيء بعد الغسل ، وقد
كنت بلت قبل أن تغتسل فلا تعد الغسل ، وإن لم تكن بلت فأعد الغسل [٣].
ولا بأس بتبعيض الغسل : تغسل يديك وفرجك
ورأسك ، وتؤخر غسل جسدك إلى وقت الصلاة ، ثم تغسل إن أردت ذلك. فإن أحدثت
حدثاً من بول أو غائط أو ريح بعدما غسلت رأسك ـ من قبل أن تغسل جسدك ـ فأعد
الغسل من أوله ، فإذا بدأت بغسل جسدك قبل الرأس ، فأعد الغسل على جسدك بعد
غسل الرأس [٤].
ولا تدخل المسجد وأنت جنب ، ولا الحائض
إلاّ مجتازين ولهما أن يأخذا منه و
ليس لهما أن يضعا فيه شيئاً ، لأن ما فيه لا يقدران على أخذه من غيره وهما قادران على وضع ما معهما في غيره [٥].
وإذا احتلمت في مسجد من المساجد فاخرج
منه واغتسل ، إلاّ أن تكون احتلمت في مسجد الحرام أو في مسجد رسول الله
صلّى الله عليه وآله ، فإنك إذا احتلمت في أحد هذين المسجدين فتيمم ثم اخرج
، ولا تمر عليهما مجتازاً إلاّ وأنت متيمم [٦].
وإن اغتسلت من ماء في وهدة [٧] ، وخشيت أن يرجع ما تصب عليك ، أخذت كفاً فصببت على رأسك ، وعلى جانبيك كفاً كفاً ، ثم امسح بيدك وتدلك بدنك [٨].
وإن اغتسلت من ماء الحمام ولم يكن معك
ما تغرف به ويداك قذرتان