فاضرب يدك في الماء وقل : بسم الله ، وهذا مما قال الله تبارك وتعالى : ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ) [١].
وإن اجتمع مسلم مع ذمي ( في الحمام ) [٢] اغتسل المسلم من الحوض قبل الذمي [٣].
وماء الحمام سبيله سبيل الماء الجاري ، إذا كانت له مادة [٤].
وإياك والتمشط في الحمام ، فإنه يورث الوباء في الشعر [٥].
وإياك والسواك في الحمام ، فإنه يورث الوباء في الأسنان [٦].
وإياك أن تدلك رأسك ووجهك بالمئزر [٧] الذي في وسطك ، فإنه يذهب بماء الوجه [٨].
وإياك أن تغسل رأسك بالطين ، فإنه يسمج الوجه [٩].
وإياك أن تدلك تحت قدميك بالخزف ، فإنه يورث البرص [١٠].
وإياك أن تضجع في الحمام فإنه يذيب شحم الكليتين [١١].
واياك والإستلقاء فإنه يورث الدبيلة ١٢ ، ١٣.
ولا بأس بقراءة القرآن في الحمام ما لم تُرد به الصوت [١٤] ، اذا كان عليك مئزر.
[١] المقنع : ١٣ ، والآية في سورة الحج ٢٢ : ٧٨.
[٢] ليس في نسخة « ش ».
[٣] المقنع : ١٣ باختلاف في الألفاظ.
[٤] ورد مؤداه في التهذيب ١ : ٣٧٨ / ١١٦٨ و ١١٧٠.
[٥] المقنع : ١٤ ، عن رسالة والده.
[٦] الفقيه ١ : ٦٤ / ٢٤٣ ، وفي المقنع عن رسالة والده : ١٤.
[٧] في نسخة « ض » « بمئزرك ».
[٨] المقنع : ١٤ عن رسالة أبيه ، وفي الفقيه باختلاف يسير ١ : ٦٤ / ٢٤٣.
[٩] الفقيه ١ : ٦٤ / ٢٤٣ ، وفي المقنع عن رسالة أبيه : ١٤.
[١٠] المقنع : ١٤ عن رسالة أبيه ، وفي الفقيه باختلاف يسير ١ : ٦٤ / ٢٤٣.
[١١] الفقيه : ١ : ٦٤ / ٢٤٣ ، وفي المقنع عن رسالة أبيه : ١٤ ، مكارم الاخلاق : ٥٣.
[١٢] في نسخة « ش » : « الدمبلة » ، والدبَيْلَة : الطاعون وخراج ودمل يظهر في الجوف ويقتل صاحبه غالباً « مجمع البحرين ـ دبل ـ ٥ : ٣٦٩ ».
[١٣] المقنع : ١٤ عن رسالة والده.
[١٤] المقنع : ١٤ عن رسالة والده.