وقال تعالى : (
وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَولِياءُ بَعْض )[٤].
وقال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم في حديث متواتر : « أخرجوا اليهود من
جزيرة العرب. لا يجتمع دينان في جزيرة العرب » وأمر بمضايقتهم في الطرقات حتّى
يضطروا إلى أضيقها [٥].
وأما الفقهاء ، فقال الإمام النووي في
كتاب المنهاج : « ويُمنع كل كافر من استيطان الحجاز ، وهو مكة والمدينة واليمامة
وقراها ... » راجع كتاب الجزية منه.
فكيف يجوز لفهد ، وهو يدّعي خدمة
الحرمين الشريفين أن يقوم بمثل هذه الخيانة العظمى للحرمين وأهلهما ، وليستقدم
جيوش الغزو الغربي الصليبي الصهيوني إلى بلاد الوحي والرسالة ، ويتكفل مؤونتهم ،
ويحمّل المسلمين مليارات لاستضافتهم ، كما صرح المسؤولون السعوديون الوهابيون
أنفسهم بذلك ، وصرّح به قادة الغزو الغربي ، كل ذلك بحجة الدفاع.. الدفاع عن ماذا؟
عن الحكم الوهابي الرجعي الأسود ، وليس عن الشعب الحجازي المضطهد المظلوم ، وليس
عن الحرمين الشريفين ، اللَّذين يفديهما المسلمون متى