وقال الحميري [٣] في مدحه عليهالسلام
ومدح والدته الطاهرة [ من
حنفيا ، له مصنّفات
عديدة ، منها : مرآة الزمان في تاريخ الأعيان ، تفسير كبير ، إيثار الإنصاف في
آثار الخلاف ـ في الفقه على المذاهب الأربعة ـ ، مناقب أبي حنيفة ، تذكرة الخواصّ.
ترجم له الذهبي في بعض كتبه
وأثنى عليه ثناء جميلا ، ثمّ عدّه في الضعفاء فقال : « ثمّ إنّه ترفّض ، وله مؤلّف
في ذلك ، نسأل الله العافية »! ولم يضعّفه إلّا لتأليفه في تاريخ أهل البيت عليهمالسلام وسيرتهم! فانظر إلى مدى غلّ
الذهبيّ وحقده ، بل تعصّبه ونصبه!!
توفّي سنة ٦٥٤ ه بمنزلة بسفح
جبل قاسيون ، ودفن هناك ، وشيّعه السلطان والقضاة.
انظر : وفيات الأعيان ٣ / ١٤٢
رقم ٩٦ ، سير أعلام النبلاء ٢٣ / ٢٩٦ رقم ٢٠٣ ، العبر ٣ / ٢٧٤ ، ميزان الاعتدال ٧
/ ٣٠٤ رقم ٩٨٨٨ ، الجواهر المضيّة في طبقات الحنفية ٣ / ٦٣٣ رقم ١٨٥١ ، المختصر في
أخبار البشر ٣ / ١٩٧ ، مرآة الجنان ٤ / ١٠٤ ، طبقات المفسّرين ـ للداودي ـ ٢ / ٣٨٣
رقم ٧٠٠.
[١] هو : عبد الباقي
بن سليمان بن أحمد العمريّ الموصلي ، أديب ، وشاعر ، ومؤرّخ.
ولد بالموصل عام ١٢٠٤ ، كان
من وجهاء الموصل ، تولّى المناصب العالية ، فقد عيّن معاونا للوالي العثماني ، وانتقل
إلى بغداد وولي بها أعمالا حكومية ، وتوفّي فيها عام ١٢٧٨ ه ، وله مؤلّفات عديدة
منها : الباقيات الصالحات ـ قصائد في مدح أهل البيت عليهمالسلام ـ ، الترياق الفاروقي ـ وهو
ديوان شعره ـ ، نزهة الدهر في تراجم فضلاء العصر ، وغيرها.
انظر : معجم المؤلفين ٢ / ٤٢
رقم ٦٥٠٧ ، الأعلام ٣ / ٢٧١.