responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل الصدق لنهج الحق نویسنده : المظفر، الشيخ محمد حسن    جلد : 6  صفحه : 306

وإنّ مريم بنت عمران هزّت النخلة اليابسة بيدها حتّى أكلت منها رطبا جنيّا.

وإنّي دخلت بيت الله الحرام فأكلت من ثمار الجنّة وأرزاقها ، فلمّا أردت أن أخرج هتف بي هاتف : يا فاطمة! سمّيه عليّا ، فهو عليّ ، والله العليّ الأعلى يقول : شققت اسمه من اسمي ، وأدّبته بأدبي ، وأوقفته على غامض علمي ، وهو الذي يكسر الأصنام في بيتي ، وهو الذي يؤذّن فوق ظهر بيتي ، ويقدّسني ، ويمجّدني ، فطوبى لمن أحبّه وأطاعه ، وويل لمن أبغضه وعصاه [١].

ثمّ ذكر فعل النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم معه وقوله فيه ، كما ذكره المصنّف رحمه‌الله [٢].

ونقل أيضا في « كشف الغمّة » خبر ولادته عليه‌السلام في الكعبة عن ابن المغازلي [٣].

ورواه سبط ابن الجوزي في « تذكرة الخواصّ » [٤].


[١] كشف الغمّة ١ / ٦٠.

[٢] تقدّم آنفا في الصفحة ٣٠٠.

[٣] كشف الغمّة ١ / ٥٩ ، وانظر : مناقب الإمام عليّ عليه‌السلام ـ لابن المغازلي ـ : ٥٨ ح ٣.

وقد تقدّمت ترجمة ابن المغازلي في الصفحة ٢٠ ه‌ ١ من هذا الجزء ؛ فراجع!

[٤] تذكرة الخواصّ : ٢٠.

وسبط ابن الجوزي هو : أبو المظفّر شمس الدين يوسف بن قزغلي ـ أو : قزأغلي ـ بن عبد الله ، التركي ، البغدادي ، الحنبلي ثمّ الحنفي.

ولد ببغداد سنة ٥٨١ أو ٥٨٢ ه‌ ، ونشأ بها ، ربّاه جدّه أبو الفرج ، سمع من جدّه وطائفة ، وحدّث عنه كثيرون ، انتقل إلى دمشق سنة ٦٠٧ ه‌ فاستوطنها حتى آخر حياته.

كان محدّثا فقيها مؤرّخا واعظا ، انتهت إليه رئاسة الوعظ وحسن التذكير ومعرفة التاريخ والإفتاء ، وافر الحرمة عند الملوك والعامّة ، كان أوّل أمره حنبليا ثمّ تحوّل

نام کتاب : دلائل الصدق لنهج الحق نویسنده : المظفر، الشيخ محمد حسن    جلد : 6  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست