نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 188
أقول
: قد عرفت بعض حقيقة الحال وما يفهم من التشبيه في المقامين ، ويأتي له مزيد تحقيق
إن شاء الله.
التاسع
عشر : ما رواه الطبرسي أيضاً في ذي القرنين
، قال : وقيل : إنّه نبي مبعوث فتح الله على يديه الأرض ، ثمّ قال في قوله تعالى :
(قُلْنَا يَا ذَا
الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ)[١] الآية : استدلّ من ذهب إلى أنّ ذا
القرنين كان نبيّاً بهذا ؛ لأنّ قول [٢]
الله لا يعلم إلا بالوحي ، والوحي لا يجوز إلا على الأنبياء. وقيل : إنّ الله
ألهمه ولم يوح إليه [٣].
أقول
: يفهم من الآية ومن أحاديث قصّة ذي القرنين أنّه كان حجّة لله على خلقه ،
ومأموراً بالحكم والأمر والنهي والدعاء إلى الله ، وذلك كاف في الدلالة على المراد
هنا مع ما مضى ويأتي إن شاء الله.
العشرون
: ما رواه علي بن إبراهيم بن هاشم في « تفسيره
» مرسلاً : إنّ السبعين الذين اختارهم موسى عليهالسلام
ليسمعوا كلام الله ، فلمّا سمعوا الكلام قالوا : (لَنْ
نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى الله جَهْرَةً )[٤]
فبعث الله عليهم الصاعقة فاحترقوا ، ثمّ أحياهم الله بعد ذلك وبعثهم أنبياء.
قال علي بن إبراهيم : فذلك دليل على
الرجعة في اُمّة محمّد صلىاللهعليهوآله
، فإنّه قال : « لم يكن في بني إسرائيل شيء إلا وفي اُمّتي مثله » [٥].
الحادي
والعشرون : ما رواه علي بن إبراهيم أيضاً في « تفسيره
» قال : حدّثني