نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 186
وقال رجل منهم : حدّثني أبي ، عن جدّي
أنّه دفن التوراة في كرم ، فإن أريتموني كرم جدّي أخرجتها لكم فأروه فأخرجها ،
فعارضوه فما خالف حرف حرفاً ، فقالوا : ما جعل الله التوراة في قلبه إلا وهو ابنه
، فقالوا : عزير ابن الله » [١].
وروى الكشّي في « كتاب الرجال
» ـ في ترجمة أبي الخطّاب ـ : عن محمّد بن مسعود ، عن عبدالله بن محمّد بن خالد ،
عن علي بن حسّان ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
في حديث قال : « لو أنّ عزيراً جال في قلبه ما قالت فيه اليهود لمحا الله اسمه من
ديوان النبوّة » [٢]
الحديث.
أقول : وفي نسخة اُخرى : « إنّ عزيراً
جال في قلبه ما قالت فيه اليهود فمحا الله اسمه من ديوان النبوّة » وعلى هذه
النسخة لا يلزم زوال نبوّته بل ذلك محال ، ومحو اسمه أعمّ من ذلك ، ولعلّه محي من
ديوان المرسلين فبقي نبيّاً غير مرسل.
الخامس عشر : ما رواه الطبرسي أيضاً في تفسير قوله
تعالى حكاية عن عيسى عليهالسلام(وَأُحْيِي الْمَوْتَى
بِإِذْنِ اللهِ)[٣]
: « إنّ عيسى عليهالسلام
أحيا أربعة أنفس عازر وكان صديقاً له ـ إلى أن قال ـ : وسام بن نوح دعاه باسم الله
الأعظم فخرج من قبره ، وقد شاب نصف رأسه ، فقال : قد قامت القيامة؟ قال : لا ،
ولكنّي دعوتك باسم الله الأعظم » [٤]
الحديث.
أقول
: من المعلوم أنّ ساماً وصيّ نوح عليهالسلام.
السادس
عشر : ما رواه الطبرسي في تفسير قوله تعالى
(وَاخْتَارَ مُوسَى
قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً)[٥]
قال : « إنّ موسى اختار سبعين رجلاً حين خرج إلى الميقات