نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 185
وقد تقدّم وجهه ويأتي ما يؤيّده إن شاء
الله.
الثاني عشر : ما رواه علي بن إبراهيم في « تفسيره
» مرسلاً : « إنّ ذا القرنين لمّا ضُرب على قرنه مات خمسمائة سنة ، ثمّ عاش ورجع
إليهم فضربوه على قرنه الآخر فمات خمسمائة سنة ، ثمّ عاش ورجع إليهم فدعاهم إلى
الله » [١].
أقول : لعلّ هذا وجه تسميته عيّاشاً كما
تقدّم نقله ، والله أعلم.
الثالث
عشر : ما رواه الطبرسي في « مجمع البيان
» في تفسير قوله تعالى ( أَوْ كَالَّذِي مَرَّ
عَلَى قَرْيَة وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِيْ هذِهِ
اللهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللهُ مِاْئَةَ عَام ثُمَّ بَعَثَهُ)[٢] قال : « الذي مرّ على القرية قيل : هو
عزير » وهو المروي عن أبي عبدالله عليهالسلام
، وقيل : « هو ارميا » وهو المرويّ عن أبي جعفر عليهالسلام
، وقيل : هو الخضر أحبّ أن يريه الله إحياء الموتى مشاهدة (فَاَنْظُرْ إلى العِظَامِ) قيل :
المراد عظام حماره ، وقيل : عظامه ، وأنّ الله أوّل ما أحيا منه عينيه ، فجعل ينظر
إلى العظام البالية المتفرِّقة تجتمع إليه وإلى اللحم الذي أكلته السباع ، يأتلف
إلى العظام [٣]
من هنا ومن هنا ، ويلتزق بها حتّى قام وقام حماره [٤].
الرابع
عشر : ما رواه الطبرسي أيضاً في « مجمع البيان
» قال : روي عن عليّ عليهالسلام
: « إنّ عزيراً خرج وامرأته حامل وله خمسون سنة ، فأماته الله مائة سنة ثمّ بعثه ،
فرجع إلى أهله ابن خمسين سنة ، وله ابن له مائة سنة ، فكان ابنه أكبر منه ، فكان
ذلك آية من آيات الله ، وقيل : إنّه رجع وقد أحرق بخت نصّر التوراة فأملاها من
قلبه.
[١] تفسير القمّي ٢
: ٤٠ ، والرواية عن أبي عبدالله عليهالسلام.