responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصل الشيعة وأصولها نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 232

المعاد :

يعتقد الامامية ـ كما يعتقد سائر المسلمين ـ : أنَّ الله سبحانه يُعيد الخلائق ويحييهم بعد موتهم يوم القيامة للحساب والجزاء ، والمُعاد هو الشخص بعينه ـ وبجسده وروحه ـ بحيث لو رآه الرائي لقال : هذا فلان.

ولا يجب أن تعرف كيف تكون الاعادة ، وهل هي من قبيل إعادة المعدوم ، أو ظهور الموجود ، أو غير ذلك.

ويؤمنون بجميع ما في القرآن والسنَّة القطعية من الجنَّة والنّار ، ونعيم البرزخ وعذابه ، والميزان ، والصراط ، والأَعراف ، والكتاب الذي لا يُغادر صغيرة ولا كبيرة إلّا أحصاها ، وأن الناس مجزيون باعمالهم إن خيراً فخير وإن شراً فشر ( فَمَن يَعمَل مِثقالَ ذَرَّةٍ خيراً يَرَهُ * وَمَن يَعمَل مِثقالَ ذَرَّةٍ شراً يَرَهُ ) [١]. إلى غير ذلك من التفاصيل المذكورة في محلِّها من كلُّ ما صدع به الوحي المبين ، وأخبر به الصّادق الأَمين.

هذا تمام الكلام في الشَّطر الأَول من شطري الايمان بالمعنى الأَخص ، وهو ما يرجع إلى وظيفة العقل والقلب ، ومرحلة العلم والاعتقاد ، ونستأنف الكلام فيما هو من وظيفة القلب والجسد ، أعني مرحلة العمل بأركان الإيمان من أفعال الجوارح.


[١] الزلزلة ٩٩ : ٧ ـ ٨.

نام کتاب : أصل الشيعة وأصولها نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست