بوجه يسهل تناوله
وتعقّله للأواسط ، فضلاً عن الأَفاضل ، وإنّما الغرض هنا : أن من عقائد الامامية
واُصولهم أن الله عادل ، وأنَّ الانسان حر مختار.
الاخلاق في رقي
الشعوب ، ونبذ من أقوال الحكماء ومؤلَّفاتهم ، والاشارة من خلالها إلى القصور الذي
يحيط البعض في كيفية الدعوة الى الأسلام وتبيان عقائده وافكاره ، وغير ذلك.
والمؤلِّف رحمه الله تعالى
يتعرَّض في الفصل الأولَّ منه إلى مسالة اثبات الصانع جلَّ اسمه بشكل علمي رصين ، حين
يتعرَّض في فصله الثاني إلى اثبات وحدة الصانع تبارك وتعالى ، ونفي الشريك عنه ، ثم
يتناول بالشرح في الفصل الثالث منه ماهية العدل وكيفية القيام به ، بشكل مفصل
ومسهب.
وأمَّا الجزء الثاني من
الكتاب فقد تعرض المؤلِّف رحمه الله تعالى فيه إلى ايضاح كلي للنبوِّة ووجوبها
والحاجة إليه ، منطلقاً من خلال ذلك إلى كثير من الجوانب الأُخرى المتعلِّقة بها
وصولاً إلى تبيان الاعجاز القراني الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وآله وما
يتعلَّق به.