نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 204
الفصل الثالث
(
في الاكفاء والنكت في النكاح )
عن الحسين بن بشار قال : كتبت إلى أبي
جعفر عليهالسلام في رجل خطب
إلى؟ فكتب عليهالسلام : من خطب
إليكم فرضيتم دينه وأمانته كائنا من كان فزوجوه (إلا تفعلوه
تكن فتنة في الارض وفساد كبير)[١].
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إنما أنا بشر مثلكم أتزوج فيكم
وأزوجكم إلا فاطمة فإن تزويجها نزل من السماء. ونظر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى أولاد علي وجعفر ، فقال : بناتنا
لبنينا وبنونا لبناتنا.
عن الصادق عليهالسلام
قال : المؤمنون بعضهم أكفاء بعض. وقال عليهالسلام
: الكفو أن يكون عفيفا وعنده يسار.
عن الحلبي قال : قال الصادق عليهالسلام : لاتتزوجوا المرأة المستعلنة بالزنا.
ولا تزوجوا الرجل المستعلن بالزنا إلا أن تعرفوا منهما التوبة.
وعن زرارة قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قوله عزوجل : (الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا
ينكحها إلا زان أو مشرك)[٢]؟
فقال : هي نساء مشهورات بالزنا ورجال مشهورون بالزنا ومعروفون به والناس اليوم
بتلك المنزلة ، من أقيم عليه حد الزنا أو شهر بالزنا لا ينبغي لاحد أن يناكحه حتى
يعرف منه توبة.
من كتاب تهذيب الاحكام جاء رجل إلى
الحسن عليهالسلام يستشيره في
تزويج ابنته؟ فقال : زوجها من رجل تقي ، فإنه إن أحبها أكرمها وإن أبغضها لم يظلمها.
وقال رسول لله صلىاللهعليهوآله : من زوج كريمته من فاسق فقد قطع رحمه.
وقال صلىاللهعليهوآله
: من شرب الخمر بعدما حرمها الله فليس بأهل أن يزوج إذا خطب.
كتب علي بن أسباط إلى أبي جعفر عليهالسلام في أمر بناته ، أنه لا يجد أحدا مثله؟
فكتب إليه أبوجعفر عليهالسلام
: فهمت ما ذكرت من أمر بناتك وأنك لا تجد أحدا