responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 203

وقام رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله خطيبا فقال : أيها الناس إياكم وخضراء الدمن ، قيل : يا رسول الله وما خضراء الدمن؟ قال : المرأة الحسناء في منبت السوء.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : اعلموا أن المرأة السوداء إذا كانت ولودا أحب إلي من الحسناء العاقر.

عن الصادق عليه‌السلام قال : إذا تزوج الرجل المرأة لمالها أو جمالها لم يرزق ذلك ، فإن تزوجها لدينها رزقه الله عزوجل مالها وجمالها.

وكان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول في دعائه : اللهم إني أعوذ بك من ولد يكون علي ربا ومن مال يكون علي ضياعا ومن زوجة تشيبني قبل أوان مشيبي.

من نوادر الحكمة ، عن الحسين بن بشار قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه‌السلام : أن لي ذا قربة قد خطب إلي وفي خلقه سوء ، قال : لا تزوجه إن كان سئ الخلق.

من كتاب روضة الواعظين قال الصادق عليه‌السلام : شكا رجل إلى أمير المؤمنين عليه‌السلام نساءه ، فقام خطيبا ، فقال : معاشر الناس لا تطيعوا النساء على كل حال ولا تأمنوهن على مال ولا تذروهن يدبرن أمر العيال ، فإنهن إن تركن وما أردن أوردن المهالك وعدون أمر المالك ، فإنا وجدناهن لا ورع لهن عند حاجتهن ولا صبر لهن عند شهوتهن ، البذخ [١] لهن لازم وإن كبرن ، والعجب بهن لاحق وإن عجزن ، لا يشكرن الكثير إذا منعن القليل ، ينسين الخير ويحفظن الشر ، يتهافتن بالبهتان [٢] ويتمادين بالطغيان ويتصدين [٣] للشيطان ، فداروهن على كل حال وأحسنوا لهن المقال لعلهن يحسن الفعال.


[١] البذخ ـ بالتحريك ـ : الكبر

[٢] التهافت : التساقط وأكثر استعماله في الشر.

[٣] تصدى له : تعرض وتقبل عليه بوجهه ورفع رأسه إليه. وأيضا : الاستشراف إلى الشيء النظر إليه.

نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست