responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قصص الانبياء نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 218

فيرتفع الدّم ويعلو وأقبل النّاس يطرحون عليه التّراب فيعلو عليه الدّم حتّى صار تّلاً عظيماً ومضى ذلك القرن ، فلمّا كان من أمر بخت نصّر ما كان رآى ذلك الدّم ، فسأل عنه فلم يجد أحداً يعرفه حتّى دل على شيخ كبير فسأله ، فقال : أخبرني أبي عن جدّي أنّه كان من قصّة يحيى بن زكريّا كذا وكذا ، وقصّ عليه القصّة والدّم دمه فقال بخت نصّر : لا جرم لأقتلنّ عليه حتّى يسكن. فقتل عليه سبعين ألفاً ، فلمّا وفي عليه سكن الدّم.

وفي خبر آخر : إنّ هذه البغيّ كانت زوجة ملك جبّار قبل هذا الملك وتزوّجها هذا بعده ، فلمّا أسنّت وكانت لها ابنة من الملك الأوّل قالت لهذا الملك : تزوّج أنت بها ، فقال : لا حتّى اسأل يحيى بن زكريّا عن ذلك فان أذن فعلت ، فسأله عن ه فقال : لا يجوز فهيّأت بنتها وزيّنتها في حال سكره وعرضتها عليه ، فكان من حال قتل يحيى ما ذكر وكان ما كان [١].

فصل ـ ٢ ـ

٢٨٦ ـ وعن ابن بابويه ، عن أبيه [٢] ، حدّثنا محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن أبي عبدالله الخيّاط ، عن عبدالله بن القاسم ، عن عبدالله بن سنان ، قال : قال أبو عبدالله عليه‌السلام : إنّ الله عزّ وجلّ إذا أراد أن ينتصر لأوليائه انتصر لهم بشرار خلقه ، وإذا أراد أن ينتصر لنفسه انتصر بأوليائه ، ولقد انتصر ليحيى بن زكريّا عليهما‌السلام ببخت نصّر [٣].

٢٨٧ ـ وعن ابن بابويه ، حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان ، حدّثنا محمد بن سعيد بن أبي شحمة ، حدّثنا أبو محمد عبدالله بن سعيد بن هاشم القناني البغدادي ، حدّثنا أحمد بن صالح ، حدّثنا أبي صالح ، حدّثنا حسّان [٤] بن عبدالله الواسطي ، حدّثنا عبدالله بن لهيعة ، عن أبي قبيل ، عن عبدالله بن عمر قال : قال النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله : كان من


[١] بحار الأنوار ( ١٤/١٨٠ ـ ١٨١ ) ، برقم : ( ٢٠ و٢١ ).

[٢] الزّيادة من البحار ، وهو الصّحيح.

[٣] بحار الأنوار ( ٤٥/٣٣٩ ) ، برقم : ( ٤ ) و( ١٤/١٨١ ) ، برقم : ( ٢٣ ).

[٤] في البحار والأمالي : أحمد بن صالح عن حسان.

نام کتاب : قصص الانبياء نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست