نام کتاب : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء نویسنده : القزويني، محمد حسن جلد : 1 صفحه : 638
نظري إلى الأرض
وقطعت من قلوبهم طريقاً ينظرون به إليّ ، يزدادون في كلّ يوم شوقاً » [١].
وفي بعض الأخبار القدسيّة : « إنّ لي
عباداً يحبّونني وأحبّهم ، ويشتاقون إليّ وأشتاق إليهم ، ويذكرونني وأذكرهم ...
وأوّل ما أعطيهم أن أقذف من نوري في قلوبهم فيخبرون عنّي كما أخبر عنهم » [٢].
وقال سيّد العابدين عليهالسلام : « اللّهم املأ قلبي حباً لك وخشية
منك وإيماناً بك وفرقا منك وشوقاً إليك يا ذالجلال والإكرام » [٣].
وقال عليهالسلام
: « يا من قلوب المشتاقين إليه والهة [ وعقولهم في بحار عظمته تائهة ] » [٤].
وقال الصادق عليهالسلام : « المشتقا لايشتهي طعاماً ، ولايلتذّ
شراباً ولا يستطيب رقاداً ، ولايأنس حميماً ، ولايأوي داراً ، ولايسكن عمراناً ،
ولايلبس ليناً ، ولايقرّ قراراً ، ويعبد الله ليلاً ونهاراً راجياً لأن يصل إلى ما
يشتاق إليه ويناجيه بلسان شوقه ... الحديث » [٥].
ثم من ثمرات الحبّ الأنس كالشوق والخوف
، والفرق بينها بالاعتبار واختلاف نظر المحبّ إلى المحبوب وما يغلب عليه في وقته ،
فإن غلب عليه التطلّع من وراء حجب الغيوب إلى منتهى الجمال واستشعر قصوره من
الاطّلاع على كنه الجلال انبعث القلب إلى الطلب وانزعج له وهاج إليه ،
١ ـ المحجّة البيضاء
: ٨ / ٥٩.
٢ ـ المحجّة البيضاء
: ٨ / ٥٨ ـ ٥٩.
٣ ـ مفاتيح الجنان :
دعاء أبي حمزة ، مع اختلاف.
٤ ـ لم أجده.
٥ ـ مصباح الشريعة :
الباب ٩٨ ، في الشوق.
نام کتاب : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء نویسنده : القزويني، محمد حسن جلد : 1 صفحه : 638