responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء نویسنده : القزويني، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 229

فليزهد في الدنيا ». [١]

وقال عليه‌السلام : « ازهد في الدنيا يحبّك الله وازهد فيما أيدي الناس يحبّك الناس » [٢].

وقال الصادق عليه‌السلام : « جعل الخير كلّه في بيت وجعل مفتاحه الزهد في الدنيا ». [٣]

وقال عليه‌السلام : « إذا أراد الله بعبد خيراً زهّده في الدنيا وفقّهه في الدين وبصّره عيوبها ، ومن أوتيهنّ فقد أوتي خير الدنيا والآخرة ». [٤]

وقال عليه‌السلام : « الزاهد الّذي يختار الآخرة على الدنيا والذلّ على العزّ ، والجهد على الراحة ، والجوع على الشبع ، وعافية الآجل على محنة العاجل ، والذكر على الغفلة ، ويكون نفسه في الدنيا ، وقلبه في الآخرة [٥]

وكفاه فضلاً كونه من أظهر صفات الأنبياء وخلّص عباد الله فقد أخبر أميرالمؤمنين عليه‌السلام في بعض خطب نهج البلاغة « بأنّ موسى الكليم كان غالب قوته نبت الأرض وأوراق الأشجار ، وكان ضعف بدنه من كثرة رياضته بحيث يرى الخضرة من صفاق بطنه.

وكان روح الله يلبس الشعر ، يأكل [ ورق ] الشجر ، ولم يكن له بيت يخرب ، وولد يموت ومال يدّخر ، أينما يدركه المساء نام ». [٦]

وقال الحواريّون : لو أمرتنا أن نبني لك بيتاً تعبد الله فيه؟ فقال : اذهبوا فابنوا لي بيتاً على الماء ، فقالوا : كيف يستقيم البنيان على الماء؟ قال : فكيف يستقيم العبادة مع حبّ الدنيا؟ [٧]


١ ـ المحجة البيضاء : ٧ / ٣٥٧.

٢ ـ المحجة البيضاء : ٧ / ٣٥٦.

٣ ـ الكافي : ٢ / ١٢٨ ، كتاب الإيمان والكفر ، باب ذم الدنيا والزهد فيها ، ح ٢.

٤ ـ الكافي : ٢ / ١٣٠ ، كتاب الإيمان والكفر ، باب ذم الدنيا والزهد فيها ، ح ١٠.

٥ ـ مصباح الشريعة : الباب ٣١ ، في الزهد.

٦ ـ راجع نهج البلاغة : الخطبة ١٦٠.

٧ ـ المحجة البيضاء : ٧ / ٣٥٥.

نام کتاب : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء نویسنده : القزويني، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست