responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عين الحياة نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 410

أين علمت انّه يحبك؟ قال : لو لم يحبّني لم يستزرني ، فلمّا استزارني علمت انّه يحبّني ، فسألته بحبّه لي فأجابني ثم ولّى عنّا ... فقلت : يا أهل مكة من هذا الفتى؟ قالوا : علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين [1].

واعلم انّ هؤلاء القوم عند الصوفية من أكابر أولياء الله وهم لا يعرفون امام زمانهم ، ومناظرات ومنازعات طاووس اليماني مع الامام محمد الباقر 7 كثيرة في كتب الحديث.

وروى ابن شهرآشوب انّه [ قدم إبراهيم بن أدهم الكوفة ... وذلك على عهد المنصور ، وقدمها جعفر بن محمد العلوي ] فخرج جعفر يريد الرجوع إلى المدينة ، فشيعّه العلماء وأهل الفضل من أهل الكوفة ، وكان فيمن شيّعه سفيان الثوري وإبراهيم بن أدهم ، فتقدّم المشيّعون له ، فاذا هم بأسد على الطريق.

فقال لهم إبراهيم بن أدهم : قفوا حتى يأتي جعفر فننظر ما يصنع ، فجاء جعفر 7 فذكروا له الأسد ، فأقبل حتى دنا من الأسد فأخذ بأُذنه فنحاه عن الطريق ، ثم أقبل عليهم فقال : أما انّ الناس لو أطاعوا الله حقّ طاعته لحملوا عليه أثقالهم [2].

وروى ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة انّ قوماً من المتصوّفة دخلوا خراسان على عليّ بن موسى الرضا 7 فقالوا له : انّ أمير المؤمنين [ أي المأمون الملعون ] فكر فيما ولاّه الله من الأمور فرآكم أهل البيت أولى الناس أن تؤمّوا الناس.


[1] الاحتجاج 2 : 149 ح 186 ـ عنه البحار 46 : 50 ح 1 باب 4.

[2] مناقب ابن شهرآشوب 4 : 241 في خرق العادات له ـ عنه البحار 47 : 139 ضمن حديث 188 باب 27.

نام کتاب : عين الحياة نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست