وأنه ليراكم الله من النعمة وجلين ، كا
يراكم من النقمة فرقين [١].
وأنه من وسّع عليه في ذات يده ، فلم ير
ذلك استدراجاً فقد أمن مخوفاً ، ومن ضيّق عليه في ذات يده فلم ير ذلك اختباراً فقد
ضيّع مأمولاً [٢].
وأنه : إذا أراد الله بعبد خيراً فأذنب
ذنباً تبعه بنقمة ويذكّره الاستغفار ، وإذا أراد الله بعبد شراً فأذنب ذنباً تبعه
بنعمة لينسيه الاستغفار ويتمادى به ، [٣]
وهو قوله تعالى : (سنستدرجهم
من حيث لا يعلمون)[٤]
بالنعم عند المعاصي.