هذا الذنب مما يبتلى به كثير من الناس ،
ولا سيما التابعين لأئمة الكفر والجور من أعوانهم وأنصارهم ، والمنسوبين إليهم ،
والمادحين لهم والمتقربين إليهم طلباً لجاه أو مال ، أو خوفاً من شرورهم ، فيتبعون
أمرهم ويطلبون رضاهم وإن خالف أمر الله ورضاه.
وقد ورد في النصوص : أنه : من طلب رضا
الناس بسخط الله جعل الله حامده من الناس ذاماً له [١] ( أي : يذمه بعد ذلك من كان يحمده ، أو
يذمه في غيبته من يحمده في حضوره ).
وأنّه : من آثر طاعة الله بغضب الناس
كفاه الله عداوة كل عدو [٢].
وأنه : لا دين لمن دان بطاعة من عصى
الله [٣] ( أي : اتخذ
طاعته لنفسه ديناً ،