وأن الله إذاً أراد أن يصيب أهل الارض
بعذاب قال : « لولا الذين
يتحابون بجلالي لأنزلت عذاب » [١].
وأن الله إذا همّ بعذاب أهل الأرض
جميعاً لارتكابهم المعاصي نظر إلى الشيب ناقلي أقدامهم إلى الصلوات ، والولدان
يتعلمون القرآن ، رحمهم ، وأخر عنهم ذلك [٢].
وأن الله ليدفع بمن يصلي من الشيعة عمن
لا يصلي ، وبمن يصوم عمن لا يصوم ، وبمن يزكي عمن لا يزيكي ، وبمن يحج عمن لا يحج
، ولو اجتمعوا على الخلاف والعصيان لهلكوا [٣]
، وهو قوله : (ولولا دفع
الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض)[٤].
وأنه : ما عذب الله قرية فيها سبعة من
المؤمنين [٥].
وأنه : إذا رأيت ربك يتابع عليك نعمه
وأنت تعصيه فاحذره [٦].
وأنه : كم من مستدرج بالاحسان إليه ،
ومغرور بالستر عليه ، ومفتون بحسن القول فيه ، وما ابتلى الله أحداً بمثل الإملاء
له [٧].
[١] ثواب الأعمال :
ص٢١٢ ـ علل الشرائع : ص٥٢١ ـ من لا يحضره الفقيه : ج١ ، ص٤٧٣ ـ وسائل الشيعة : ج٣
، ص٤٨٦ وج٤ ، ص١٢٠١ وج١١ ، ص٣٧٤ ـ بحار الأنوار : ج٧٣ ، ص٣٨٢ وج٨٤ ، ص١٦ وج٨٧ ،
ص١٥٠.
[٢] ثواب الأعمال :
ص٤٧ ـ علل الشرائع : ص٥٢١ ـ بحار الأنوار : ج٧٣ ، ص٣٨٢ وج٩٢ ، ص١٨٥.
[٣] البرهان : ج١ ،
ص٢٣٨ ـ نور الثقلين : ج١ ، ص٢٥٣.