وأن النبي 6 قال
: اللهم من أحبني فارزقه الكفاف والعفاف [١].
وأنه 6 مر
براعي غنم فبعث إليه يستسقيه فحلب له ما في ضروعها ، وبعث إليه بشاة ، فقال : هذا
ما عندنا ، وإن أحببت أن نزيدك زدناك ، فقال 6 :
اللهم ارزقه الكففاف [٢].
وأنه قال 6 :
من رضي من الله بالقليل من الرزق رضي الله منه بالقليل من العمل [٣] ( والقليل من العمل : أن يقتصر على
الواجبات أو يطيعه في بعض الأحكام ويعصيه في بعضها ).
وأن قيّم أبي ذر في غنمه أخبره بأنه قد
ولدت الأغنام وكثرت ، فقال : تبشرني بكثرتها ، ما قل وكفى خير مما كثر وألهى [٤].