ذكر هذا العنوان في المقام لأجل أن دوام
ذلك يوجب حصول صفة الصبر والرضا فيكون من الملكات ، إلا أنه ينبغي أن يعد من شعب
الصبر أو الرضا والتسليم.
وقد ورد في النصوص : أن الله تعالى قال
: « إن أغبط أوليائي عندي رجل خفيف الحال جعل رزقه كفافاً فصبر عليه » [١]. ( والكفاف بالفتح هو الذي لا يفضل عن
الشيء ، ويكون بقدر الحاجة إليه ، يقال : قوته كفاف أي : غير زائد ولا ناقص سمي
بذلك لأنه يكف عن سؤال الناس ويغني عنهم ).