لنا : أنه على خلاف الاصل ، فترك العمل
به في الاخير لدفع محذور الهذرية ، وللقرب ، فيبقى الباقي على الاصل [٥].
[١] مثال قوله تعالى
: « والذين
يرمون المحصنات ، ثم لم يأتوا بأربعة شهداء ، فاجلدوهم ثمانين جلدة ، ولا تقبلوا
لهم شهادة أبدا ، واولئك هم الفاسقون ، الا الذين تابوا
... ».
[٣] محمد بن ادريس
بن العباس بن عثمان بن شافع الهاشمي القرشي المطلبي ، أبو عبد الله أحد الائمة
الاربعة عند أهل السنة ، وإليه نسبة الشافعية كافة.
ولد في غزة «
بفلسطين » ، سنة ١٥٠ ه ، وتوفي في القاهرة سنة ٢٠٤ ه. له تصانيف كثيرة : أشهرها
كتاب « الام ـ ط » في الفقه و « الرسالة ـ ط » في أصول الفقه.
« أعلام الزركلي : ٦
/ ٢٤٩ ـ ٢٥٠ بتصرف واختصار »
[٤] أي : لا يتعين
وضعه للجملة الاخيرة أو للكل ، بل هو لهما على سبيل الاشتراك ، لانه ورد استعماله
على الوجهين ، والاستعمال يدل على الحقيقة.
والجواب : أن الاصل
عدم الاشتراك ، وقد مر أن المجاز أولى منه.