responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 5  صفحه : 72

التسلسل ما ذكره بعض الأعلام [1] حيث قال: «على تقدير كون الموجودات منحصرة في الممكنات يلزم الدّور، إذ تحقّق موجود مّا يتوقّف على هذا التقدير على إيجاد مّا، لأنّ وجود الممكنات إنّما يتحقّق بالإيجاد، وتحقّق إيجاد مّا يتوقّف أيضاً على موجود مّا[2]، لأنّ الشيء ما لم يُوجَد لم يُوجِد.[3] انتهى كلامه»[4].

وتوجيهه على ما حقّقه بعض الأعاظم[5]: «أنّ طبيعة الموجود على تقدير انحصار الموجود في الممكن يكون ممكنة محتاجة إلى طبيعة الإيجاد، وهي لكونها طبيعةً ناعتيّةً يتوقّف على طبيعة الموجود، فيلزم الدّور»[6].

فإن قلت: طبيعة الموجود وإن كانت واحدة في نفسها متعدّدة في نفس الأمر لتحقّقها في ضمن الأفراد فحاجتها ليست حاجة واحدة ; بل متكثّرة حسب تكثّر الأفراد، فيجوز كونها محتاجة في ضمن فرد محتاجاً إليها في


[1] وهو صدر المتألهين.


[2] قال السبزواري في تعليقاته على الأسفار: المراد بموجود مّا: إمّا الفرد المنتشر من الموجود، وإمّا الطبيعة منه، وإمّا كلّ فرد منه، وإمّا مجموع الآحاد بالأسر، وإمّا المجموع من حيث المجموع، فهذه خمسة احتمالات. لاحظ : الأسفار: 6 / 38 .


[3] قال المعلم الثّالث: فالمقصود من قوله: «الشّيء مالم يوجد لم يوجد» أنّه مالم يتّصف بطبيعة الوجود لم يتّصف بطبيعة الإيجاد. لاحظ : الحاشية على حاشية شرح تجريد الاعتقاد للخفري (= ضمن مصنّفات ميرداماد): 1 / 554 .


[4] الأسفار: 6 / 37 ـ 38 .


[5] وهو المعلم الثالث.


[6] لاحظ : الحاشية على حاشية شرح تجريد الاعتقاد للخفري (= ضمن مصنفات ميرداماد): 554 .

نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 5  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست