responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 5  صفحه : 178

ولمّا[1] كانت النفس الإنسانيّة تعقل[2] المعقولات بعد أن لم تكن تعقل[3]، كان فيها معنى ما بالقوّة».[4]

تعليقٌ: «الّذي يعقل[5] المعقولات لا يصحّ أن يكون فاعلاً للمعقولات، لأنّه لا يصحّ أن يكون شيء واحد فاعلاً وقابلاً بعد أن لم يكن فاعلاً وقابلاً، لأنّه يسبقه معنى ما بالقوّة»[6]. انتهى كلام " التّعليقات" .

كلام بهمنيار في التحصيل

وقال تلميذه بهمنيار في "التحصيل": وإذا كان واجب الوجود يعقل ذاتَه فيعقل أيضاً لوازمَ ذاته، وإلاّ ليس يعقل ذاته بالتمام. واللّوازمُ الّتي معقولاته وإن كانت أعراضاً موجودة فيه، فليس ممّا يتّصف بها أو ينفعل عنها; فإنّ كونه واجبَ الوجود هو بعينه كونُه مبدأً للوازمه، أي معقولاته، بل ما صدر عنه إنّما يصدر عنه بعد وجوده عنه وجوداً تامّاً; وإنّما يمتنع أن يكون ذاته محلاًّ لإعراض تنفعل عنها، أو يستكمل بها، ويتّصف بها، بل كماله في أنّه بحيث يصدر عنه هذه اللوازم لا في أنّها توجد له، فإذا وصف بأنّه يعقل هذه الأُمور فإنّه يوصف به، لأنّها تصدر عنه هذه لا لأنّه محلّها


[1] في المصدر: «لو».


[2] في المصدر: «تفعل... أن لم تفعل».


[3] في المصدر: «تفعل... أن لم تفعل».


[4] التعليقات: 219 .


[5] في المصدر: «لا يقبل».


[6] المصدر السابق: 220 .

نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 5  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست