responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 5  صفحه : 175

على هذا، أي تلزم ملزومَها; لأنّه هو »[1].

تعليقٌ: «لوازم الأوّل تكون صادرة عنه، لا حاصلةً فيه، فلذلك لا تتكثّر بها; لأنّه مبدأها فلا ترد عليه من خارج. ومعنى اللّزوم أن يلزم شيء[2] شيئاً بلا واسطة. ولوازم الأوّل لمّا كان هو مبدؤها كانت لازمةً له صادرة عنه، لا لازمةً له من غيره حاصلةً فيه. وصفاته لازمة لذاته على أنّها صادرة عنه، لا على أنّها حاصلة فيه; فلذلك لا يتكثّر بها فهو موجبها. فتلك اللّوازم وتلك الصّفات تلزم ذاته لأنّه هو ـ أي هو سببها ـ لا شيء آخر، واللّوازم الّتي تلزم غيره لا تلزمه لأنّه هو، [3] فاللّوازم كلّها حقيقتها أنّها تلزم الشيء لأنّه هو ».[4]

تعليقٌ: «لازم الأوّل لا يجوز إلاّ أن يكون واحداً بسيطاً; فإنّه لا يلزم عن الواحد إلاّ الواحد. ثمّ اللاّزم الآخَر يكون لازم لازمه.[5] ثمّ يكون الأمر على ذلك، وتكون كثرة اللّوازم [6] على هذا الوجه»[7].

تعليق: «واجب الوجود لا يصحّ أن تكون فيه كثرة حتّى يكون ذاته


[1] المصدر السابق: 217 .


[2] في المصدر: «ومعنى اللاّزم أن يلزم شيء عن شيء بلا واسطة شيء، أو يلزم شيء شيئاً بلا واسطة شيء، أو يلزم شيء الخ».


[3] بل قد يكون بوساطة شيء آخر ولازم آخر. وإذا لم يكن بوساطة شيء كان لازماً له لأنّه هو .


[4] التعليقات: 217 ـ 218 .


[5] وكذلك اللاّزم الثّالث يكون لازم لازمه.


[6] في المصدر: «اللّوازم للأوّل».


[7] التعليقات: 218 .

نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 5  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست