responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 5  صفحه : 174

تعليق: «إضافة الباري إلى هذه المعقولات إضافة محضة[1] معقولة، لا إضافةُ المادّة إلى الصّورة ـ أي القابل ـ أو وجود الصورة في المادّة، بل الإضافة له إليها وهي معقولة لا من حيث هي موجودة; لأنّه يعقلها من ذاته لا من خارج، ويعقل من ذاته أنّه مبدأ لها، وإن كان يعقّلها من حيث هي موجودة يكون إمّا أن يكون لا يعقل ذاتَه ويكون يدرِك الشيء عند وجوده، أو لا يكون مبدأً لها، وهذا محال; فإنّه يعقل ذاتَه وإدراكُه لها من حيثُ من شأنها أن يفيض عنهاكلّ موجود. وهذا الإدراك للذّات يوجب الإدراك للأمر اللاّزم لذاته، وهو صدور المعقولات عنه»[2].

تعليقٌ: «القابل يعتبر فيه وجهان: أحدهما أن يكون يقبل شيئاً من خارج فيكون ثمّةَ انفعال في هيولى تقبل ذلك الشيء الخارج. وقابلٌ [3] من ذاته لما هو في ذاته لا من خارج، لا يكون ثمَّةَ انفعال، فإن كان هذا الوجه الثّاني صحيحاً، فجائز أن يقال على الباري»[4].

تعليقٌ: «وجوده تعالى مباين لسائر الوجودات، وتعقّله مباين لسائر التعقّلات; فإنّه يعقله على أنّه عنه»[5].[6]

تعليقٌ: «اللاّزم ما يلزم الشيء، لأنّه هو ولا يقوّم الشيءَ، واللّوازم كلّها


[1] في المصدر: «مخصّصة» .


[2] التعليقات: 149 .


[3] هذا هو الوجه الثّاني.


[4] التعليقات: 149 .


[5] في د: «على أنَّه عنه، وتعقُّلُ غير على أنّه فيه».


[6] لاحظ : المصدر السابق: 144.

نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 5  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست