responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 5  صفحه : 155

شيء عن شيء ; فعلمه وبصره واحد.

وقال أيضاً: علمه بذاته هو كونه نوراً لذاته وظاهراً لذاته، وعلمه بالأشياء كونها ظاهرة له إمّا بأنفسها أو بمتعلّقاتها الّتي هو مواضع الشعور المستمرّ للمدبّرات العلويّة. وذلك ـ أي علمه بالأشياء ـ إضافة ـ لكونه عبارة عن ظهور الأشياء له ـ وعدم الحجاب سلبيّ. والّذي يدلّ على أنّ هذا القدر ـ أي ظهورَ الأشياء له ـ كاف في علمه بها هو أنّ الإبصار إنّما كان بمجرّد إضافة ظهور الشيء للمبصِر مع عدم الحجاب، فإضافته تعالى إلى كلّ ظاهر له، إبصارٌ وإدراك له، وتعدّد الإضافات العقليّة ـ الّتي له إلى الأشياء الكثيرة ـ لا يوجب تكثّراً في ذاته»[1]. انتهى كلام " حكمة الإشراق".

كلام المصنّف في بيان مذهبه المختار

ومختار المصنّف هو هذا المذهب [2] كما أشرنا إليه.

كلام المصنّف في شرح رسالة العلم

قال في " شرح رسالة العلم ": «والحقّ أنّه ليس من شرط كلّ إدراك أن يكون بصورة ذهنيّة، وذلك لأنّ ذات العاقل إنّما تَعقل نفسه بعين صورته الّتي بها هي هي .

وأيضاً بالمدرك للصورة الذهنيّة إنّما يدركها بعين تلك الصورة لا


[1] حكمة الإشراق: 150 و 152 .


[2] أي المذهب الخامس، مذهب صاحب الإشراق .

نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 5  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست