والأوجَهُ ما ذكرنا كما لا يخفى على من تتبّعَ كتب الشيخ سيّما "الإشارات" تتبّعَ فحص وإتقان.
وظاهر كلام المصنّف وإن كان يوهم التثليث لكنّ الأظهر عند التدبّر خلافه; إذ ليس مجرّد استناد الكلّ إليه دليلَ العلم، بل بعد الضمّ إلى الدليل الدالّ على علمه بذاته، ولذلك حمل بعضهم [3] قوله: «والأخير عامّ» على أنّ المراد أنّه دليل لعموم العلم .
[1] لاحظ : الجزء الرّابع من هذا الكتاب: ص 169، المسألة الأُولى من المطلب الخامس من المبحث الثّاني . [2] انظر: كشف المراد: المسألة الثالثة من الفصل الثّاني من المقصد الثّالث; وتسديد القواعد في شرح تجريد العقائد: الورقة 1369، مخطوطة ; وشرح تجريد العقائد: 312 ـ 313. [3] ومنهم العلاّمة الحلّي (رحمه الله) في كشف المراد.
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق جلد : 5 صفحه : 138