responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 5  صفحه : 138

تنبيه

واعلم: أنّ المشهور في كتب المتأخرين تقرير هذا الدليل على أنّه دليلان:

الأوّل: أنّه تعالى مجرّد، وكلّ مجرّد فهو عاقل لذاته ولغيره من المعقولات، كما مرّ في «مبحث التعقّل»[1] .

والثّاني: أنّه عاقل لذاته، ـ لما مرّ ـ وذاته علّة لما سواه، والعلم بالعلّة يستلزم العلم بالمعلول كما مرّ.

والشارحون أيضاً حملوا كلام المصنّف على ذلك .[2]

والأوجَهُ ما ذكرنا كما لا يخفى على من تتبّعَ كتب الشيخ سيّما "الإشارات" تتبّعَ فحص وإتقان.

وظاهر كلام المصنّف وإن كان يوهم التثليث لكنّ الأظهر عند التدبّر خلافه; إذ ليس مجرّد استناد الكلّ إليه دليلَ العلم، بل بعد الضمّ إلى الدليل الدالّ على علمه بذاته، ولذلك حمل بعضهم [3] قوله: «والأخير عامّ» على أنّ المراد أنّه دليل لعموم العلم .


[1] لاحظ : الجزء الرّابع من هذا الكتاب: ص 169، المسألة الأُولى من المطلب الخامس من المبحث الثّاني .


[2] انظر: كشف المراد: المسألة الثالثة من الفصل الثّاني من المقصد الثّالث; وتسديد القواعد في شرح تجريد العقائد: الورقة 1369، مخطوطة ; وشرح تجريد العقائد: 312 ـ 313.


[3] ومنهم العلاّمة الحلّي (رحمه الله) في كشف المراد.

نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 5  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست