responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 64

الله تعالى، وجهة الوحدة هي الوجود.

الله تعالى، على قانون الإسلام.

الله تعالى وحده، أو مع ذوات الممكنات من حيث الاستناد إليه، لما وقع البحث في المسائل إلاّ عن أحوالها، واللاّزم باطل، لأنّ كثيراً من مباحث الأُمور العامّة، والجواهر والأعراض، بحث عن أحوال الممكنات، لا من حيث استنادها إلى الواجب .

يجاب: بأنّه يجوز أن يكون ذلك على سبيل الاستطراد، قصداً إلى تكميل الصّناعة، بأن يذكر مع المطلوب ما له نوع تعلّق به من اللّواحق، والفروع والمقابلات، وما أشبه ذلك، كمباحث المعدوم، والحال، وأقسام الماهيّة والحركات والأجسام، أو على سبيل الحكاية لكلام المخالف، قصداً إلى تزييفه، كبحث العلل والمعلولات، والآثار العلويّة، والجواهر المجرّدة، أو على سبيل المبدئيّة، بأن يتوقّف عليه بعض المسائل، فيذكر لتحقيق المقصود، بأن لا يتوقف بيانه على ما ليس يبيّن، كاشتراك الوجود، واستحالة التّسلسل، وجواز كون الشّيء فاعلاً وقابلاً، وإمكان الخلأ وتناهي الأبعاد.

وأمّا ما سوى ذلك، فيكون من فضول الكلام، يقصد به تكثير المباحث، كما اشتهر بين المتأخرين من خلط كثير من مسائل الطّبيعي والرّياضي بالكلام.


[1] هو: شمس الدّين محمد بن اشرف الحسيني السمرقندي المتوفى ( 600 هـ).
[2] قوله: «فكان هو» أي كان علم الكلام.
[3] نقله شارح المقاصد وأجاب عنه. لاحظ : شرح المقاصد: 1 / 181 ـ 182 .

نام کتاب : شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام نویسنده : اللاهيجي، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست