responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيرة الأئمة عليهم السَّلام نویسنده : البيشوائي، مهدي    جلد : 1  صفحه : 570

وفضلاً عن ما ذكرنا كانت توجد حقوق وأموال طائلة أيضاً جمعت من قبل وكلاء الإمام العسكري والتي قد تأخّر تحويلها بسبب استشهاد الإمام العسكري ثمّ دفعت إلى إمام الزمان.

وعلى سبيل المثال يمكن الإشارة إلى هذا النوع هو ما كان بحوزة إبراهيم ابن مهزيار الذي دفعها من بعد موته ابنه محمد إلى وكيل الإمام.[1]

وكذلك السبعمائة دينار التي كانت بحوزة أحد أهالي الجبل[2]والخمسمائة دينار التي كانت بيد أحد الشيعة باسم عِمْران الهَمْداني.[3]

5. توجيه رجال الشيعة سياسياً ودعم شخصياتهم البارزة

إنّ من أروع نشاطات الإمام العسكري السياسية هو توجيه رجال الشيعة المهمين ودعمهم سياسياً في قبال التحديات والضعوط السياسية لحماية أهداف التشيع العظيمة; وانطلاقاًمن أنّ شخصيات الشيعة البارزين كانوا أكثر عرضة للضغوط، كان الإمام وحسبما يقتضيه الموقف يرفع من معنوياتهم و يزرع الثقة في أنفسهم ويوجّههم كي يكونوا أكثر صبراً ووعياً وتحمّلاً أمام ما يتلقّونه من الضغوط والاضطهاد والفقر والفاقة، ولأجل أن يقوموا بمهامهم الاجتماعية والسياسية والدينية الكبرى على أحسن وجه .

قال محمد بن الحسن بن ميمون: كتبت إليه ـ الإمام العسكري ـ أشكو الفقر، ثمّ قلت في نفسي أليس قد قال الصادق ـ عليه السَّلام ـ :« الفقر معنا خير من الغنى مع عدونا، والقتل معنا خير من الحياة مع عدونا».


[1]الإرشاد: 351; إعلام الورى:445.
[2]إعلام الورى: 448.
[3]المصدر نفسه.

نام کتاب : سيرة الأئمة عليهم السَّلام نویسنده : البيشوائي، مهدي    جلد : 1  صفحه : 570
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست