responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللألي العبقرية في شرح العقينيّة الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 561

المطابقون أي المطابق اعتقادهم لما يجب، أو أهل الحقّ تسمية لهم باسم ما يتلبّسون به من الحقّ.

أو «شيعة» منادى مفرد مبني على الضم لإفراده وتعريفه، وإنّما بني لوقوعه موقع الكاف الاسمية المشابهة للكاف الحرفية لفظاً و معنى، فإنّ : يا زيد، بمعنى: أدعوك، و هذه الكاف ككاف ذلك، ولم يبن المضاف لأنّ المضاف إليه بمنزلة التنوين في الاختصاص بالاسم، فلا يؤثّر معه مناسبة المبنيُّ الأصل، ولأنّه بالتركيب لا يشبه الكاف المفردة، ولم يبن المنكر لعدم المشابهة من جهة النكارة.

وإنّما بني على الحركة، لأنّه لو بني على السكون لأوهم الوقف والانقطاع عمّا بعده، مع أنّه إنّما ينادى للمصلحة التي بعده.

وإنّمابني على الضمّ لأنّه لو بني على الكسر لتوهّم أنّه مضاف إلى ياء المتكلّم فحذفت ياؤه واقتصرت على الكسرة.

وأمّا الفتح، فقد كان له قبل البناء، فلو بني على الفتح لتوهّم أنّه الإعراب . هذا رأي الجمهور.

وعند الكسائي أنّه معرب مرفوع لتجرّده عن العوامل اللفظية، لا أنّ التجرّد عامل فيه، بل بمعنى أنّه لما لم يكن فيه سبب للبناء أُعرب.

ثمّ لو جرّ لالتبس بالمضاف إلى ياء المتكلّم.

ولو نصب لالتبس بغير المنصرف، فرفع ولم ينوّن، للفرق بينه وبين ما رفع بعامل رافع، وإنّما نصب المضاف وشبهه للطول، ولأنّ المنصوب في كلام العرب أكثر.

وقال الفرّاء: أصل: يا زيد، مثلاً يا زيداً، بالألف ليكون المنادى بين صوتين ثمّ اكتفي بالصوت الأوّل وحُذف الثاني فصار كالغايات فبني على الضم، و إنّما نصب المضاف لقيام المضاف إليه مقام الألف.

نام کتاب : اللألي العبقرية في شرح العقينيّة الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 561
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست