أَنْ يُتِمَّ الرَّضاعَةَ)[1] و قوله:
يا صاحِبَيَّ فَدَتْ نَفْسي ُنفُوسَكُما * وحَيْثُما كُنتمُا لاقَيتُما رَشَدا
أَنْ تَحْمِلا حاجَةً لِي خَفَّ مَحْمَلُها * تَسْتَوْجِبا نِعمَةً عِنْدي بِها وَ يَدا
أنْ تَقْرَآنِ على أَسماءَ وَيْحَكُما * مِنّي السَّلامَ و أَنْ لا تُشْعِرا أحَدا[2]
وذهب الكوفيّون إلى أنّها المخفّفة من الثقيلة شذّ اتّصالها بالفعل، وحكى الجزم بها أبو عبيدة واللّحياني. وذكر أنّه لغة بني صباح من ضبة، و أنشدوا.
إذا ما غدونا قال ولدان أهلنا * تعالوا إلى أن يأتنا الصيد نحطب
و قوله:
أحاذر أن تعلم بها فتردّها * فتتركها ثقلاً عليّ كما هيا[3]
قال الرواسي: فصحاح العرب ينصبون بـ«ان» وأخواتها الفعل، ودونهم قوم يرفعون بها، ودونهم قوم يجزمون بها. انتهى.
وهي ممّا يخلص الفعل للاستقبال كالسين وسوف في المشهور.
صنع إليه معروفاً كمنع، صُنعاً بالضم، وصنع به صنيعاً قبيحاً أي فعل، وصنع الشيء صنعاً بالفتح والضم: عمله.