responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللألي العبقرية في شرح العقينيّة الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 262

وقال الراغب : الصنع: إجادة الفعل، فكلّ صنع فعل وليس كلّ فعل صنعاً، ولا ينسب إلى الحيوانات والجمادات كما ينسب إليها الفعل، ثمّ قال: وللإجادة، يقال للحاذق المجيد: صنع، وللحاذقة المجيدة: صناع[1].انتهى.

والصناعة حرفة الصانع، وعمله الصنعة، وصنعة الفرس حسن القيام عليه، يقال: صنعت فرسي صنعاً وصنعةً فهو فرس صنيع، والصنيعة ما اصطنعته من خير كالصنيع.

الصنيع إمّا المراد به معناه المصدري، أو معنى اسم المفعول.

«أهل» الرّجل في الأصل: من يجمعهم وإيّاه بيت. ثمّ اتّسع فاستعمل فيمن يجمعهم وإيّاه نسب. وعبّر بأهل الرجل عن زوجته; وبأهل الإسلام عمّن يجمعهم الإسلام، وكذا قالوا في كلّ شيء جامع بين جماعة من علم أو عمل أو صناعة أو جوار أو جار إنّهم أهله، ولعلّ الإضافة في كلّ منها بأدنى ملابسة فإذا قيل: أهل الإسلام أو البيت أو العلم، كان معناه الجماعة الذين بعضهم أهلٌ لبعض في الإسلام أو البيت أو العلم، وعليه قس.

«الألف و اللام» للعهد الخارجي، أو الجنس، فعلى الأوّل يكون العجل بمعنى الذي صاغه السامري لبني إسرائيل.

«العِجْل» والعُجُول كستور: وَلَد البقرة، والأُنثى عِجْلَة . قال الراغب: لتصوّر عجلته التي تعدم منه إذا صار ثوراً ً[2].

«إذ» له وجوه:

منها: أن يكون اسماً للزمن الماضي، وإن دخل على المضارع قلَبه ماضياً


[1] مفردات الراغب:286.
[2] المفردات: 323.

نام کتاب : اللألي العبقرية في شرح العقينيّة الحميرية نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست