التاسع: التزام المستجار في السابع ، وبسط يديه على حائطه، وإلصاق خدّه وبطنه به، وذكر ذنوبه، والدعاء بالمأثور، والاستغفار، ولو تجاوزه رجع والتزم.
العاشر: الطواف ثلاثمائة وستّين طوافاً، فإن عجز فثلاثمائة وستّون شوطاً، ويجعل الأخير عشرةً أو يزيد أربعة .
ويكره الكلام في خلاله بغير القرآن والدعاء.
[1] القائل هو العلاّمة في القواعد: 1 / 428، قال: «يرمل ثلاثاً ويمشي أربعاً في طواف القدوم». وقال المحقّق الكركي: الرَّمَلُ محرّكاً: هو الإسراع في المشي مع تقارب الخطى، دون الوثوب والعدو ويسمّى الخبب، والمراد بطواف القدوم: أوّل طواف يأتي به القادم إلى مكّة. جامع المقاصد: 3 / 199 .