responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحصول في علم الأُصول نویسنده : الجلالي المازندراني، السيد محمود؛ تقریر بحث الشيخ جعفر السبحاني    جلد : 4  صفحه : 315

[1] رواية عبد الرحمان عن أبي عبد اللّه (عليه السّلام) قال: قلت له رجل أهوى إلى السجود فلم يدر أركع أم لم يركع؟ . قال: «قد ركع».[ 1 ]

وتفسير الهوي إلى الدخول في حدّ السجود كما ترى.

2ـ ما رواه فضيل بن يسار قال:قلت لأبي عبد اللّه (عليه السّلام) استتمّ قائماً فلا أدري ركعت أم لا؟ قال: «بلى قدركعت فامض في صلاتك فإنّما ذلك من الشيطان».[ 2 ]

فانّ المراد من الاستتمام قائماً، هو العلم بانحنائه للركوع ثمّ استتمامه القيام، مع الشكّ أنّه ركع أم لا، ولعلّ كون الشكّ في هذه الموارد خارجاً عن العادة، قال: إنّه من الشيطان، فانّ الإنسان المتعارف لايعرضه الشكّ في هذه الحالة.

واحتمال كون المراد هو استتمامه بعد السجود الثاني فشكّ في ركوع الركعة السابقة فبعيد، ولايصحّ توصيفه بأنّه من الشيطان لوقوع مثل ذلك الشكّ.

وثانياً: أنّ التحديد بالسجود عند الشكّ في الركوع جاء في رواية زرارة، ولكن التحديد لم يرد في لسان الإمام، وإنّما ورد في لسان الراوي وهو لايكون حجّة.

نعم التحديد بالسجود، عند الشكّ في الركوع، وبالقيام عند الشكّ في السجود وإن ورد في لسان الإمام في رواية إسماعيل بن جابر، لكن عدم التعرّض للهوي في الأوّل، وللنهوض في الثاني لأجل عدم حصول الشكّ في هذه الحالات للإنسان إلاّ إذا كان الإنسان وسواسياً، وهذا لايعني أنّه لو حصل الشكّ للإنسان العادي في وقت من الأوقات، يجب عليه الاعتناء بل عليه المضيّ، أخذاً بالإطلاقات الواردة في باب الدخول في الغير. أي إذا خرجت من شيء ودخلت في


[1]الوسائل: 4/937 ح6، الباب 13 من أبواب الركوع.
[2]الوسائل: 4/ 936 ح3، الباب 13 من أبواب الركوع.
نام کتاب : المحصول في علم الأُصول نویسنده : الجلالي المازندراني، السيد محمود؛ تقریر بحث الشيخ جعفر السبحاني    جلد : 4  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست