responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحصول في علم الأُصول نویسنده : الجلالي المازندراني، السيد محمود؛ تقریر بحث الشيخ جعفر السبحاني    جلد : 4  صفحه : 120

أضف إلى ذلك أنّ مثاله لاينطبق على المورد، لأنّه لا علم له بعنوان ثان مغاير للعنوان الأوّل، فإذا علم بالجنابة يوم الخميس فهذا عنوان، وإذا رأى المنيّ في لباسه يوم الجمعة فقد علم بالجنابة إثر خروجه، ولكن يحتمل أن يكون ذلك العنوان متّحداً مع نفس العنوان المعلوم يوم الخميس، لا مغايراً. وهذا بخلاف العلم بوجود إنسان، والقرشي في البيت أيضاً فانّ فيه علمين بالعنوانين المغايرين، غاية الأمر يحتمل و حدة المصداق. وأمّا مثال الجنابة، فليس فيها علمان: علم بالجنابة يوم الخميس وعلم بالجنابة إثر خروج المني، بعدما يحتمل كونها نفس السابقة منها، ومعه كيف يكون علمان بالجنابة.

التنبيه الخامس:

في استصحاب الزمان والزمانيات

إنّ الاستصحاب تارة يجري في نفس الزمان وأُخرى في الشيء الواقع فيه.

أمّا الأوّل: فكما إذا كان الزمان موصوفاً بكونه ليلاً أو نهاراً فشككنا في بقاء ذلك الوصف، فهل يجري الاستصحاب أو لا ؟

وأمّا الثاني: فالشيء الواقع فيه على قسمين:تارة يكون مثل الزمان أمراً غير قارّ الذات، كالحركة والتكلّم وسيلان الماء، وقذف الرحم الدم، وبعبارة أُخرى يكون الزمان داخلاً في ذاته، وأُخرى لايكون كذلك في ذاته، لكن لما صار مقيّداً بالزمان عرض له السيلان بالعرض كالجلوس في المسجد من الصبح إلى الظهر.فيقع البحث في مواضع ثلاثة:

الموضع الأوّل:

في استصحاب نفس الزمان مثل بقاء الليل والنهار

فقد استشكل فيه بوجهين:

نام کتاب : المحصول في علم الأُصول نویسنده : الجلالي المازندراني، السيد محمود؛ تقریر بحث الشيخ جعفر السبحاني    جلد : 4  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست