responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحصول في علم الأُصول نویسنده : الجلالي المازندراني، السيد محمود؛ تقریر بحث الشيخ جعفر السبحاني    جلد : 3  صفحه : 146

خطابات شخصية يأتي فيها ما احتمله المحقّق القمي من الاعتماد على القرائن المنفصلة والمتصلة غير المنقولة، أو الحالية غير القابلة للنقل.

والجواب : ما ذكرناه. نعم لصاحب المصباح هنا بيان آخرأوضح به كون الكل مقصودين بالخطاب، فلو كان الراوي الأوّل مقصوداً بالخطاب للإمام، والراوي الثاني مقصوداً بالخطاب للراوي الأوّل. وهكذا إلى أن يصل إلى أصحاب الجوامع، فالمقصود بالافهام هو كلّ من نظر فيها فلا يترتب على ذلك التفصيل ثمرة عملية [ 1 ].

في حجّية ظواهر الكتاب:

قد نقل عن بعض أصحابنا الأخباريين عدم حجّية ظواهر الكتاب العزيز، وهذه الدعوى ممّا تقشعر منها الجلود، وترتعد منها الفرائص، ويتعجّب منها الإنسان المهتّم بالثقلين، إذ كيف يصفون حجّة اللّه الكبرى والثقل الأعظم، بعدم الحجّية تارة، وكونه لغزاً غير مفهوم أُخرى إلى غير ذلك من الكلمات التي يعزّ على المسلم الغيور سماعها، ولأجل قلع الشبهة نقدم أُموراً:

الأوّل: ليس المراد من حُجّيّة ظواهر القرآن، هو إستكشاف مراده سبحانه من صميم القرآن من دون مراجعة إلى ما يحكم به العقل في مورده، ومن دون مراجعة إلى الآيات الأُخرى التي تصلح لأن تكون قرينة على المراد أو من دون المراجعة إلى الأحاديث النبوية وروايات العترة الطاهرة، في مجملاته وعموماته ومطلقاته فالاستبداد في فهم القرآن بنفسه والغمض عمّـا ورد حوله من سائر الحجج ضلال لا شك فيه.

كيف لا يكون كذلك مع أنّه قال سبحانه: (وأَنزَلْنا إليكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّـنَ )


[1]مصباح الأُصول: ج2 ص 122.
نام کتاب : المحصول في علم الأُصول نویسنده : الجلالي المازندراني، السيد محمود؛ تقریر بحث الشيخ جعفر السبحاني    جلد : 3  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست