يوم عاشوراء، ولا عرفة بمكة، ولا بالمدينة ولا في وطنك ولا في مصر من الأمصار».[ 1 ]
والرواية ضعيفة بـ«ياسين» الضرير الذي لم يوثّق . و أمّا نوح بن شعيب فقد نقل الشيخ في رجاله عن الفضل بن شاذان: انّه كان فقيهاً، عالماً صالحاً مرضياً. مضافاً إلى ما في متنه من النهي عن صوم عرفة مطلقاً مع أنّه مستحب و قد صامه الإمام.[ 2 ]
2. رواية الحسين بن أبي غندر، عن أبيه، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) ... قلت: فصوم عاشوراء؟ قال: «ذلك يوم قتل فيه الحسين فإن كنت شامتاً فصم».[ 3 ]
وفي السند: الحسين بن إبراهيم القزويني وهو مجهول، ومحمد بن وهبان البصري له رواية في التهذيب، عن علي بن حبشي قال الطوسي: له كتاب، عن العباس بن محمد بن الحسين المجهول، ومثل هذه الرواية لا تصلح للاستدلال.
وهو لا يدل على الحرمة ، بل يدل على أنّ الناس تركوا صومه لوجود الأفضل منه، أعني: صيام شهر رمضان.
[1] الوسائل: ج 7، الباب 21 من أبواب الصوم المندوب، الحديث 6.
[2] الوسائل: ج 7، الباب 23 من أبواب الصوم المندوب، الحديث 1.
3 و 4 . الوسائل: ج 7، الباب 21 من أبواب الصوم المندوب، الحديث7، 1.