قسم من الأخبار الماضية قال: لا يخفى ما في هذه الأخبار من الظهور والصراحة في تحريم صوم هذا اليوم مطلقاً، وإنّ صومه كان في صدر الإسلام ثمّ نُسخ بنزول شهر رمضان.[ 1 ]
ولم نعثر على من يقول باستحبابه على وجه الإطلاق، وإن كان اللائح من بعض الروايات انّه مستحب لذلك، غير أنّ الشيخ لأجل الجمع بين الروايات، قيّده بقوله:
«على وجه الحزن» ونقله عن شيخه المفيد. وعلى كلّ تقدير، فالمهم دراسة ما ورد في الروايات:
استحباب صومه
ففي الأُولى قال: «صيام يوم عاشوراء كفّارة سنة».
وفي الثانية: «صام رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم عاشوراء ». وقريبة منها الثالثة.
المنع عن صومه
دلّ غير واحد من الروايات التي يبلغ عددها إلى سبع على المنع:
1. رواية زرارة، عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه (عليهما السلام) قالا: «لا تصم في