يرثه، له سهم في الكتاب لا يحجبه عن ميراثه أحد من قرابته فألزمه الدية، وخذها منه في ثلاث سنين. وإن لم يكن له من قرابته ففض الدية على قرابته من قبل أبيه وعلى قرابته من قبل أُمّه من الرجال المدركين المسلمين ثم خذهم بها واستأدهم الدية في ثلاث سنين، وإن لم يكن له قرابة من قبل أبيه ولا قرابة من قبل أُمّه ففض الدية على أهل الموصل ممّن ولد ونشأ بها»[ 1 ].[ 2 ]
والظاهر أنّ في السند إرسال، لأنّ سلمة بن كهيل مشترك بين من هو من خواص أصحاب الإمام أمير المؤمنين والإمام السجاد (عليهما السلام)الّذي هو من مضر، وبين سلمة بن كهيل الحضرمي الّذي هو من أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام).
فلو كان المراد هو الأوّل فهناك إرسال بينه وبين مالك بن عطية الّذي هو من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام)ولم تثبت روايته عن الباقر والسجاد (عليهما السلام)، وإن أُريد الثاني فالإرسال بينه وبين الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)إذ كيف يمكن أن يروي من هو من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام)قضية من قضايا الإمام علي (عليه السلام)، ولذلك قال العلاّمة في «المختلف»: وفي سلمة ضعف والاعتماد على الشهرة .[ 3 ]
[1] الوسائل: ج 19، الباب 2 من أبواب العاقلة، الحديث 1، بتلخيص .