الروايات: «حدّ الجلد أن يوجدا في لحاف واحد، والرجلان يجلدان إذا وجدا في لحاف واحد».[ 1 ]
2ـ إنّ القدر المتيقّن من هذه الروايات هو وجود التسالم بين القاضي والمتواجدين تحت لحاف واحد، فلايصحّ الاحتجاج به إذا لم يكن هناك تسالم فلو افترضنا أنّ الحاكم الإسلامي رآهما بآلة التصوير من بعيد، فاحضرهما فأنكرا فلايصحّ الاحتجاج بالروايات عليهما.
» .
حمل الشيخ ما روى عن أبي الحسن بمن لايعلم أنّ لها زوجاً، وحمل الثاني على من غلب على ظنّه ذلك وفرط في التفتيش فيعزر.[ 3 ]
والفضخ بالإعجام هو كشف المساوئ و يستعمل في معنى الكسر
[1] الوسائل: ج 18، الباب 10من أبواب حدّالزنا، الحديث 1. ولاحظ الحديث: 2 ، 3، 4، 5، 7، 9، 10.
[2] وهو شعيب بن يعقوب العقرقوفي بقرينة رواية ابن أبي عمير عنه وثّقه النجاشي وتبعه العلاّمة.
[3] الوسائل: ج 18، الباب 27 من أبواب حدّ الزنا، الحديث 7.