والظاهر انصرافه عن أقلّ التمكّن من الإنفاق نفياً وإثباتاً وهي بصدد نفي سائر الملاكات التي كانت رائجة في الجاهلية وبعدها، حتى جعل أهل السنّة، النسب والصناعة والسلامة من العيوب من مقوّمات الكفاءة كما حكاه الشيخ في الخلاف.[ 2 ]
أقول: الرواية منصرفة عن أقلّ حدّ المعيشة، وإنّما هي بصدد نفي سائر الملاكات التي كانت محوراً للتزويج.
[1] الوسائل: ج 14، الباب 28 من أبواب مقدّمات النكاح، الحديث 1 و 2 .
[2] الخلاف: 4 / 271 ، كتاب النكاح، المسألة 27.
[3] الوسائل: ج 14، الباب 23 من أبواب مقدّمات النكاح، الحديث 2 و 3 . وما بين القوسين موجود في رواية الكليني.