حقك الذي جعل الله تعالى لك في أموالنا ـ إلى أن قال: ـ «يا أبا سيّار قد طيّبناه لك وحلّلناك منه فضمّ إليك مالك وكلّ ما كان في أيدي شيعتنا من الأرض فهم فيه محلّلون».[ 1 ] وصدر الحديث راجع إلى خمس الغوص أو الربح الحاصل من تجارته، وذيل الحديث يدلّ على تحليل غلة الأراضي المفتوحة عنوة، للشيعة لا تحليل مطلق الخمس.
الخامس: كون التحليل مختصاً بعصر أبي جعفر (عليه السلام)
وهنا رواية تدل على أنّ أبا جعفر (عليه السلام)حلّل الخمس بوجه مطلق وهو:
ولعلّ التحليل العام كان خاصّاً بأبي جعفر(عليه السلام)، ولأجل ذلك نسبه إليه دون نفسه.
وحصيلة الكلام ، أنّ أحاديث التحليل ترجع إلى أحد الأُمور التالية:
أ. كون المحلّل ، قليل المال أو مهضوم الحقّ.
ب. تحليل مناكح الإماء، لتطيب ولادة أولادهم.
ج. تحليل ما وقع بأيدي الشيعة من الأموال التي لم يخرج خمسها.
د. التحليل لشخص خاص.
هـ. كون التحليل مختصّاً بأبي جعفر(عليه السلام).
1 و 2 . الوسائل: ج 6، الباب 4 من أبواب الأنفال، الحديث 12و 8 .