responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 3  صفحه : 217

صار اختلافها مبدأ للاختلاف في التعبير، مثلاً كلمة (نَسْتَعِينُ) فالنون فيها مفتوحة في لغة قيس وأسد، ومكسورة في لغة الآخرين.

هذه مبادئ أُصول الاختلاف في القراءات، وهناك أسباب أُخرى تركنا ذكرها.

وأوضح دليل على أنّ هذه القراءات اختراعات من القرّاء، هو السعي في تطبيقها على القواعد العربية فلو كانت القراءة واصلة عن صاحب الشريعة لما احتاجت القراءة إلى بيان الحجّة، مع أنّ الذائع في كتب التفسير ذكر الحجّة بعد الإلماع إلى القراءة .

الثاني: ما هو المراد من تواتر القراءات؟

إنّ لقولهم: «تواتر القراءات السبع» احتمالين :

1. تواترها عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)بمعنى أنّها وصلت متواترة منه (صلى الله عليه وآله وسلم)إلى هؤلاء السبعة.

2. تواتر القراءات عن القرّاء السبعة إلى غيرهم. ونحن ندرس كلا الاحتمالين:

أمّا الاحتمال الأوّل فهو مردود من جهات :

الأُولى: أنّ تواتر القراءات عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)يلازم كون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)قرأ القرآن بقراءات سبعة، وأنّى للقائل إثبات ذلك إذ لم يكن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)قائداً فارغاً حتّى يجمع أصحابه حوله، ويقرأ كلّ القرآن أو جُلّه بقراءات سبعة، إذ
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 3  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست