responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 3  صفحه : 216

3. التجريد عن الإعراب

كانت الكلمة تكتب عارية عن الإعراب فربّما يشتبه الماضي بالأمر مثل قوله: (أَعْلَمُ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ)[1] فالمشهور قرأ بصيغة المتكلّم، والكسائي وحمزة قرءا بصيغة الأمر.

4. حذف الألفات المتوسطة

كان الرسم حذف الألفات المتوسطة في الكلمة، ونظير ذلك قوله سبحانه: (يُخَادِعُونَ اللهَ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ مَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَ مَا يَشْعُرُونَ)(2) .

فالفعل الأوّل من الثلاثي المزيد فيه من باب المفاعلة (يخادعون) والفعل الثاني من المجرد الثلاثي (يخدعون) ولمّا كان الفعلان مكتوبين على شكل واحد من دون توسيط الألف في الفعل الأوّل قرأ نافع وأبو عمرو وابن كثير الفعل الثاني أيضاً من باب المفاعلة قياساً لما ورد في صدر الآية.

ونظيره قوله : (وَ حَرَامٌ عَلَى قَرْية أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ )(3) فقرأ حمزة والكسائي وشعبة «وحرم». وما هذا إلاّ لحذف الالف.

5. تأثير اللهجة

إنّ لكلّ أُمّة وإن كانت ذات لغة واحدة، ولكن لهجاتها تختلف، ولذلك


[1] البقرة: 259 . 2 . البقرة: 9 . 3 . الأنبياء: 95 .
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 3  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست